تسقط خطة ترامب – نتنياهو!
ترحب الرابطة الأممية للعمال – الأممية الرابعة بمؤتمر مبادرة الدولة الفلسطينية العلمانية الديمقراطية الواحدة من النهر إلى البحر.
ينعقد هذا المؤتمر في وقت يسعى فيه دونالد ترامب ونتنياهو إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية لمنع تحرير فلسطين.
تحظى خطة ترامب – نتنياهو بدعم جميع الدول الإمبريالية (ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إيطاليا، الصين، روسيا، واليابان)، ومعظم دول العالم التي حافظت على علاقات تجارية ودبلوماسية مع الكيان الصهيوني طوال عامين من الإبادة الجماعية. وتدعو هذه الدول إلى حل الدولتين الجائر ونزع سلاح المقاومة الفلسطينية.
تواجه المقاومة الفلسطينية نفس الأعداء التاريخيين الذين ذكرهم من قبل المناضل غسان كنفاني: الإمبريالية والكيان الصهيوني، والأنظمة العربية، والنخب الفلسطينية ممثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية العميلة.
في الوقت نفسه، تحظى المقاومة الفلسطينية بدعم غالبية الطبقة العاملة والشباب حول العالم، الذين يدينون الإبادة الجماعية التي ارتكبها الصهاينة في جميع أنحاء فلسطين التاريخية.
الطريق إلى القدس يبدأ من عمّان وبيروت والقاهرة ودمشق. لذلك، من الضروري دعم الشباب والطبقة العاملة في الدول العربية في نضالهم ضد الأنظمة، من أجل موجة ثورات جديدة كالتي انطلقت من تونس في ديسمبر/ كانون الأول 2010.
يكتسب هذا المؤتمر أهمية بالغة لأن النضال من أجل فلسطين علمانية وديمقراطية، من النهر إلى البحر، يتطلب تنظيما ثوريا جديدا. هذا هو درس الثورة السورية، التي، بعد 13 عاما من التضحيات الجسام، أوصلت حركة طائفية إلى السلطة بسبب غياب حزب ثوري.
تسقط خطة ترامب – نتنياهو!
تحيا المقاومة الفلسطينية!
يحيا التضامن الدولي مع فلسطين!
فلسطين علمانية وديمقراطية، من النهر إلى البحر!
ساو باولو، 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2025.
الرابطة الأممية للعمال – الأممية الرابعة