توفي يوم أمس الثلاثاء المخرج السوري الكبير حاتم علي في الفندق الذي يقيم فيه بالقاهرة إثر أزمة قلبية مفاجئة.
ولد حاتم علي في الجولان 1962، وتخرّج من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق عام 1986 بعد أن انتقل للعيش في مخيم اليرموك بدمشق. بدأ مشواره الفني في العام 1988 مع المخرج السوري هيثم حقي في مسلسل “دائرة النار”، وقد شارك بعدها في الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية، ثم لينتقل في منتصف تسعينيات القرن الماضي للكتابة والإخراج السينمائي والتلفزيوني، حيث أبدع في مسلسل “التغريبة الفلسطينية”، و”رباعية الأندلس”، و”صلاح الدين” وغيره الكثير.
قامت نقابة الفنانين السوريين بفصله في العام 2015 بذريعة عدم تسديده اشتراكاته المالية، وهذا بعد عدّة تصريحات يبدو أنها أزعجت النظام السوري كان أولها في العام 2013 لصحيفة “الوفد” المصرية عندما قال: “سوريا ليست بخير، ويعيش شعبها مأساة حقيقية ورائحة الدم تفوح في الشوارع، ولم أتخيل يوماً أن تكون سوريا بها أحداث دموية، والذي يحدث يجعلني قلقاً علي الشعب”.
يُذكر أن عائلة المخرج الكبير أعلنت أصدرت بياناً أوضحت فيه، أن جثمانه سوف يصل إلى العاصمة دمشق يوم غد الخميس في تمام الساعة 07:30 مساء قادما من القاهرة.
وأضاف البيان، أن الراحل سيتم تشييعه من مستشفى الشامي ليصلى عليه في جامع الحسن في حي “أبو رمانة” عقب صلاة الجمعة، ليتم دفنه في مقبرة الباب الصغير بحي باب الجابية بدمشق.
تتقدم “الرابطة الأممية للعمال – الأممية الرابعة” من أسرة المخرج السوري الكبير حاتم علي ومحبيه بأحر التعازي.