الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية
العصبة الشيوعية للعمال
فرع بلجيكا للعصبة الأممية للعمال- الأممية الرابعة
تشكل الحملة الإسرائيلية على المقاومة الفلسطينية، ضد مصادرة المنازل في
حي الشيخ جراح، فصلاً جديدًا من التطهير العرقي للأراضي الفلسطينية.
إننا ندين هذا العدوان الجديد لدولة إسرائيل الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وندعو إلى حملة دولية مكثفة لوقف الاعتداءات المستمرة، كما نجدد دعمنا الكامل للمقاومة الفلسطينية ضد استعمار أراضيه.
هنا ببلجيكا، ولدعم الشعب الفلسطيني، يتطلب قبل كل شيء، قطع العلاقات مع إسرائيل. هذا من شأنه أن يشكل عقوبة أولى ضد إسرائيل. بلجيكا تستورد وتصدر سنويا ما يقارب 2 مليار أورو مع الكيان الصهيوني.
من خلال برامج البحث المنسقة بين الجامعات الأوروبية، تتعاون بلجيكا مع الجامعات والشركات الإسرائيلية. الأمر الذي يترجم على أرض الواقع في مساندة بلجيكا لآلة الحرب الإسرائيلية.
من الملح أن تحشد منظماتنا النقابية، العمال لرفض أي تعاون مع إسرائيل وألا تقتصر على المطالبة باحترام القانون الدولي. هذه الدعوة إلى القانون الدولي وهم، بمعنى أنها تتجاهل مصالح الدول الامبريالية الرئيسية وتتناسى أن الأمم المتحدة هي نفسها من أعطى صفة الشرعية على احتلال فلسطين عام 1948. وهنالك مهمة أخرى عاجلة تستدعي إرسال أسلحة ومعدات للمقاومة الفلسطينية، التي تجابه قوة عسكرية مدججة بآخر التقنيات التكنولوجية. وبهذا يكون لكلمة الأممية معنى ومحتوى.
تأسست دولة إسرائيل عام 1948، كجيب عسكري امبريالي في الشرق الأوسط ، على أساس اغتصاب جزء كبير من الأراضي الفلسطينية التاريخية والطرد العنيف لمئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم، والذين حُكم عليهم بالنفي. كان الاهتمام حينها أن يكون للولايات المتحدة حليفا استراتيجيا في منطقة تمتلك جزءًا كبيرًا من الموارد العالمية من النفط والغاز.
منذ ذلك الحين، كان تاريخ إسرائيل تاريخ عدوان دائم، من مجازر منتظمة كتلك التي ارتكبت في غزة، عام 2005، بأساليب وأشكال توازي فقط النظام النازي.
يبلغ سكان قطاع غزة حوالي 2 مليون نسمة، وتعتبر مائة مرة أصغر من مساحة بلجيكا. قطاع غزة محاصر عسكريا، ومن المستحيل له الإفلات من أي هجوم عسكري من جانب العدو الإسرائيلي. منذ سنة 1948 والشعب الفلسطيني يطالب بحقه العادل والمشروع باسترجاع أرضه المغتصبة وعودة الملايين من اللاجئين لديارهم.
وبهذا المعنى، فإن الحل الحقيقي و الوحيد لحالة الصراع الدائم في المنطقة، هو بناء فلسطين واحدة علمانية وديمقراطية وغير عنصرية على كافة الأراضي التاريخية لفلسطين من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط، بدون حواجز ولا مستعمرات مسلحة، ويمكن لملايين اللاجئين، الذين طردوا من ديارهم، من العودة والعيش مع اليهود المستعدين للتعايش بسلام ومساواة تامة. ولكن، من أجل الوصول لهذه النتيجة، لابد بالمطلق تدمير الدولة النازية- الصهيونية لإسرائيل بشكل كامل، والتي بحكم أصلها وجوهرها، هي السبب الرئيسي لهذا الصراع.
أوقفوا القصف الإسرائيلي# نهاية حصار غزة # فتح الحدود
قطع فوري للعلاقات بين بلجيكا وإسرائيل# مقاطعة إسرائيل
الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية # إرسال السلاح والعتاد
من النهر إلى البحر# من أجل فلسطين واحدة علمانية ديمقراطية وغير عنصرية