سيجمع أسطول الحرية، المعروف باسم أسطول الصمود العالمي، ناشطين من 44 دولة، وسينطلق من برشلونة إلى غزة في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. وستنضم إليه سفن أخرى من تونس وإيطاليا ودول أخرى في البحر الأبيض المتوسط.
ستكون غريتا ثونبرغ جزءاً من الأسطول، وسيرافقها ناشطون وبرلمانيون. معظمهم من الشباب، لكن بعضهم ناشطون مخضرمون، مثل ماغنو دي كارفاليو، القيادي في اتحاد النقابات الشعبية البرازيلية CSP-Conlutas.
في برشلونة، يتجلى التضامن مع فلسطين في الشوارع. يوم الأربعاء، 27 آب، شهدت الشوارع مظاهرة ضد الإبادة الجماعية وقتل الصحفيين على يد الكيان الصهيوني. وقد قُتل أكثر من 200 صحفي على يد الصهاينة في غزة.
كما ستُقام احتجاجات يومية ابتداء من 27 آب الجاري ضد مشاركة راكبي الدراجات الإسرائيليين على طول مسار “فويلتا إلى إسبانيا”. إن وجود الفريق الصهيوني يُضفي الشرعية على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يرتكبه الكيان الصهيوني العنصري.
يُعد الأسطول جزءاً من موجة التضامن مع فلسطين. إنها مسيرات، ونقاشات في أماكن العمل والمدارس، ومخيمات في الجامعات، واحتجاجات في فعاليات ثقافية ورياضية، تُعمّق عزلة الكيان وتُمهّد لهزيمته.
تُشارك الرابطة الأممية للعمال – الأممية الرابعة وفروعها الوطنية بنشاط في موجة التضامن الدولي الهائلة من أجل إنهاء الإبادة الجماعية ومن أجل فلسطين حرة، من النهر إلى البحر.