ضرب زلزال بقوة 7,7 درجات على مقياس ريختر مناطق في شمال سوريا وجنوب تركيا صباح الإثنين 6 شباط، تبعه عدّة هزّات ارتدادية بلغت إحداها 7,6 على مقياس ريختر، وقد تسبب بكارثة إنسانية تجاوز عدد ضحاياها في شمال غرب سوريا حتى مساء اليوم حوالي (700) قتيل بالإضافة لحوالي (2000) جريح والمئات من المفقودين الذين مازال البحث جار عنهم تحت أنقاض منازلهم بحسب الدفاع المدني السوري، بينما تجاوز عدد القتلى في تركيا (1762) وحوالي (12,000) إصابة عدا المفقودين الذين مازالوا تحت الأنقاض بحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية، في حين مازالت أعمال البحث عن ناجين مستمرة.
تسبب الزلزال بدمار مئات الأبنية في الجانبين، وقد جاء في ظروف طبيعية سيئة، إذ يعاني أغلب النازحين في شمال سوريا من سوء الأوضاع كل شتاء وسط انعدام وسائل التدفئة وشحّ في المواد الغذائية والرعاية الصحية، في حين تعاني المنطقة من تدمير البنية التحتية نتيجة الحرب التي شنّها النظام السوري طوال سنوات على تلك المنطقة، في حين لم يقم النظام حتى الآن بأي مبادرة إنقاذية عملية تجاه المنطقة المنكوبة الخارجة عن سيطرته.
في الأثناء أعلنت العديد من الدول عن إرسال فرق الإنقاذ والمساعدات للمنطقة.
يذكر أن المنطقة تقع على حزام زلزالي نشط، إذ تتكرّر فيها الزلازل كل 6 – 7 سنوات بقوة تتجاوز السبع درجات على مقياس ريختر.
مأساة إنسانية جرّاء الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا ومناطق في شمال غرب سوريا
