الأثنين يوليو 22, 2024
الإثنين, يوليو 22, 2024

دعوة للتعبئة الدولية

بياناتدعوة للتعبئة الدولية

“يسقط بولسونارو”

07 أيلول/ سبتمبر 2020

إنه لأمر مرعب أن يعيش في البرازيل 2.7٪ فقط من سكان العالم، بينما 14٪ من وفيات كوفيد -19 على مستوى العالم هي في البرازيل.
في البرازيل، أودى فيروس كورونا بحياة 120 ألف شخص، وتحتل البلاد المرتبة الثانية عالمياً من حيث الوفيات والإصابات. منذ وصول كوفيد -19 إلى البرازيل، يمكن إدراج حكومة جايير بولسونارو الفاشية الجديدة في قائمة الرجعيين. تجاهلت خطورة المرض ولم تتخذ الإجراءات اللازمة للحد من العدوى: العزلة الاجتماعية واستخدام الكمامات.
بالإضافة إلى ذلك، لم يتم اتخاذ أي إجراءات وطنية متكاملة في مجالات الصحة والاقتصاد وفيما يتعلق بالرعاية الاجتماعية لملايين الأشخاص الضعفاء في مواجهة ما يعتبر من أسوأ الأزمات الصحية والاقتصادية العالمية. من الجدير بالذكر أن وزيري الصحة في حكومة بولسونارو (المدرَّبين طبياً) استقالوا من مناصبهم. خلال الأشهر الثلاثة الماضية، كان للبرازيل وزير مؤقت – رجل عسكري ليس لديه خبرة في قطاع الصحة.
أكثر من 120 ألف أسرة الآن في حالة حداد، وهناك نقص في الفحوصات والأدوية والمعدات، كما تم تقليص حقوق المهنيين الصحيين والملايين من العمال غير الرسميين والعاطلين عن العمل. كم عدد الوفيات التي كان يمكن تجنبها؟ ربما الآلاف.
كم عدد الأسر التي كان يمكن أن تحتفظ بوظائفها ومداخيلها؟ ربما الملايين.
تأثيرات جائحة كوفيد -19 في البرازيل توضّح أن الموت، هو جزء من مشاريع حكومة جايير بولسونارو!
يصبح هذا واضحاً بشكل خاص عند النظر إلى وفاة العمال الأفقر والنساء والمواطنين ذوي البشرة السوداء الذين لا يحصلون على دخل لائق، وغذاء، وتعليم جيد، وصحة، وهم الأكثر عرضة للوباء وعواقبه. ويتضح ذلك من فقدان الحقوق الاجتماعية بسبب تخفيض الإنفاق الاجتماعي المستمر وتقليص حجم المساعدات الطارئة أثناء الجائحة.
يمكن ملاحظة ذلك من خلال ارتفاع حالات الوفاة بين السكان الأصليين والمجتمعات التقليدية الذين تضرروا بشدة من فيروس كورونا، بينما في الوقت نفسه، تتعرض أراضيهم للتهديد من جراء تعدي الأعمال التجارية الزراعية، وموت الأمازون والمناطق الخضراء الأخرى المعرضة للخطر بسبب الجشع اللامتناهي.
وأيضاً، في موت السيادة الوطنية بفعل سياسة خارجية تخضع تماماً لمصالح حكومة الولايات المتحدة وبالتنازل عن ثروتنا لصالح رأس المال العابر للقوميات.
وأخيراً، موت الديمقراطية في البرازيل، وهي في خطر تحت حكم بولسونارو وأتباعه الفاشيين الجدد الذين يروجون بلا خجل للاستبداد ويقيدون المؤسسات السياسية في بلادنا. يقترن هذا بأعمال عنيفة ضد أي شخص يفكر أو يتصرف بشكل مختلف عنهم.
لكل هذه الأسباب، ندعو جميع الشعوب والمنظمات والقوى الاجتماعية والسياسية في المجتمع الدولي -الذين يناضلون من أجل الديمقراطية والحق في الصحة العامة والحقوق الاجتماعية وحقوق الإنسان والسلام والبيئة والسيادة وتقرير مصير الشعوب- لإضافة أصواتهم إلى أصوات ملايين البرازيليين الذين سيصيحون “FORA BOLSONARO” (يسقط بولسونارو) في 7 أيلول/ سبتمبر 2020. في هذا اليوم، يجب أن نحتفل باستقلال البرازيل.

وبدلاً من ذلك، نشهد التعميق المخزي لاعتماد البرازيل وخضوعها لسياسة الولايات المتحدة.
إننا نقترح عدداً من الإجراءات ليوم 7 أيلول/ سبتمبر الجاري:

  • في البلدات والمدن، وحيثما كان ذلك ممكناً، ضع لافتات كبيرة في أماكن عالية الوضوح (المواقع السياحية، والساحات، والطرق، والسفارات والقنصليات البرازيلية، وما إلى ذلك) مع #ForaBolsonaro #StopBolsonaro (يسقط بولسونارو – أوقفوا بولسونارو) وشعارات أخرى تندد بسياسات الإبادة الجماعية لبولسونارو.
    • الحصول على الدعم من المناضلين والشخصيات الدولية الذين يلتقطون الصور مع ملصقات #ForaBolsonaro و #StopBolsonaro (يسقط بولسونارو – أوقفوا بولسونارو) و/ أو تسجيل مقاطع فيديو قصيرة (دقيقة واحدة كحد أقصى) للتظاهر تضامناً مع الشعب البرازيلي ضد حكومة بولسونارو وضد الفاشية الجديدة في البرازيل.
    • التعبئة في كل مكان على الشبكة الاجتماعية:

تويتر: حدث دولي في الساعة 11 صباحاً بتوقيت البرازيل (بما في ذلك المناطق الزمنية الأخرى) #ForaBolsonaroo – #يسقط_بولسونارو

فيسبوك وانستغرام وواتسأب: سيقوم منظمو الحملة بإعداد وتوفير المواد لهذه الشبكات.

توثيق النشاطات أمر أساسي! لذلك، نطلب من الأشخاص والمنظمات التي تروج للأعمال والنشاطات الرمزية وجهاً لوجه إبلاغنا باليوم والمكان والوقت عن طريق البريد الإلكتروني: <campforabolsonaro@gmail.com>. يرجى التقاط الصور وغيرها من الوسائط السمعية والبصرية ومشاركتها لإحداث تأثير على الأماكن الأخرى التي تُنفّذ فيها هذه النشاطات. يرجى مشاركتها في وسائل الإعلام البرازيلية.

نشكركم سلفاً على تضامنكم
تحياتنا الحارة
حملة “Fora Bolsonaro” (يسقط بولسوناو)

ساو باولو، 2 أيلول/ سبتمبر 2020.

Check out our other content

Check out other tags:

Most Popular Articles